بدأت الحرب العالميّة الثانيّة بالهجوم الألماني على بولونيا في بداية أيلول لعام ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعٍ وثلاثين، ثم تلاها إعلان كلّ من برطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا، وقد تعددت أسباب هذه الحرب وشملت مجموعةً كبيرة من دول العالم، وانتهت بخسائر بشرية ومادية هائلة.
أسباب الحرب العالميّة الثانيّة الأسباب المباشرة للحربدمَّرت الحرب قدراً كبيراً من المدن، والبنى التحتيّة، والإنتاجيّة في أوروبا، وبالتالي انخفض الإنتاج بشكلٍ كبير، وكان هناك حاجة لمبالغ مالية ضخمةٍ لإعادة الإنشاء، بالإضافة إلى زيادة ديونها على الدول الأخرى لاقتراضها المال لتغطية تكاليف الحرب، فاجتمعت هذه العوامل لتسبب غلاء الأسعار ممّا زاد من فقر الشعوب، لكنّ هناك من استفاد من هذه الحرب مادياً مثل أمريكا التي شغَّلت آلياتها الإنتاجية ومنتوجاتها الغذائية لتمويل الحرب والحصول على الأرباح.
النتائج الاجتماعيةقُتل عددٌ كبير من العسكريين المشاركين في الحرب والمدنيين في الدول المُتعرّضة للهجوم ، وخاصّة من الاتحاد السوفييتي وألمانيا، وإيطاليا، ويوغوسلافيا، ممّا أدى إلى تراجع الساكنة النشيطة، وانخفاض أعداد الولادات.
النتائج السياسيةأدّت الحرب إلى تغيير موازين القوى على الصعيد العالميّ؛ حيث عقد مؤتمر يالطا وبوتستدام بين الحلفاء والذي قرّر خارطة العالم ما بعد الحرب، والذي نتج عنها توسع العديد من دول أوروبا مثل الاتحاد السوفييتي، وبولونيا، وبلغاريا، وفرنسا، في حين تقلّص حجم دول أخرى مثل ألمانيا، واليابان، والنمسا، وتقسيم ألمانيا إلى أربع مناطق تخضع لنفوذ أربع دول مختلفة، وهي فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفييتي، وبريطانيا.
تمّ إنشاء كل من الجمعية العامة، ومجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، وعصبة الأمم المتحدة، وذلك لتجاوز مخلّفات الحرب
المقالات المتعلقة بأسباب ونتائج الحرب العالمية الثانية